بالإضافة إلى الشكل المقعر، فإن أهم ما يميز ارتداء النظارات الشمسية هو قدرتها على حجب أضرار الأشعة فوق البنفسجية على العينين. أجرى موقع "بيست لايف" الأمريكي مؤخرًا مقابلة مع طبيب العيون الأمريكي البروفيسور باوين شاه، الذي أشار إلى ضرورة اختيار اللون المناسب للنظارات الشمسية لحماية العينين، وعرض الحالات المناسبة لاستخدام العدسات الملونة المختلفة.
☀اللون الرمادي يقلل من الوهج
الظل الرمادي معتدل ويُخفف الوهج دون تغيير اللون الحقيقي للأشياء، مما يجعل مجال الرؤية أوضح وأكثر راحة. مناسب لجميع أنواع الطقس والبيئات. ولكن كلما كان اللون الرمادي أغمق، زاد حجبه للضوء.لذلك، عند القيادة، تجنّب اختيار عدسات داكنة جدًا، كالأسود مثلًا. فقد يُسبب ذلك تأخرًا في الرؤية نتيجةً لتداخل الضوء مع الضوء الخافت، مما قد يؤثر على سلامة المرور.
☀اللون البني مناسب للاستخدام في الهواء الطلق
العدسات ذات اللون البني تمتص ما يقارب ١٠٠٪ من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء ومعظم الضوء الأزرق. وهي مناسبة جدًا للارتداء عند:المشي لمسافات طويلة أو لعب الجولف أو القيادةفهي لا تُحسّن تباين الألوان وتُحسّن الرؤية فحسب، بل تتميز أيضًا بألوان ناعمة ومريحة، مما يُخفف من إجهاد العين. تُشير الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إلى أن النظارات الشمسية ذات اللون البني خيار جيد أيضًا للرياضات المائية. كما أنها مناسبة لمن هم في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من ضعف البصر.
☀اللون الأخضر يخفف من التعب البصري
العدسات الخضراء لها تباين جيد، ممايمكنه موازنة الألوان وتصفية بعض الضوء الأزرق لتقليل إجهاد العين.
☀يمكن للون الأصفر البرتقالي أن "يضيء"
أحيانًا، حتى مع وجود غيوم، تبقى الأشعة فوق البنفسجية قوية. تسمح النظارات الشمسية الصفراء أو البرتقالية بمرور المزيد من الضوء عبر العدسات، مما يُحسّن تباين الضوء. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا ارتداء نظارات شمسية صفراء أو برتقالية عند القيادة في ظروف الإضاءة الخافتة، مثل الغسق أو الضباب.لزيادة وضوح الرؤية.
☀اللون الأحمر ليس مبهرًا
يمكن للنظارات الشمسية ذات اللون الأحمر أو الوردي تغيير اللون بشكل جذري مع زيادة التباين، مما يجعلها مناسبة لكفي البيئات ذات الإضاءة الساطعة مثل التزلجومع ذلك، نظرًا لأنه قد يؤدي بسهولة إلى تشويه اللون، فلا ينبغي لموظفي التصميم اختياره.
إذا كنت تريد معرفة المزيد عن اتجاهات الموضة في مجال النظارات والاستشارات الصناعية، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والاتصال بنا في أي وقت.
وقت النشر: ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣