هل أرتدي نظارة؟ هذا السؤال يُثير تساؤلات جميع مُحبي النظارات. إذًا، ما هو الوقت الأنسب لارتداء النظارات؟ في أي الحالات لا يُمكن ارتداء النظارات؟ لنُقيّم الوضع بناءً على خمس حالات.
الموقف 1:هل ينصح بارتداء النظارات بشكل دائم لمن يعانون من قصر نظر فوق 300 درجة؟
ينصح الأشخاص الذين يعانون من حدة البصر غير المصححة أقل من 0.7 أو قصر النظر فوق 300 درجة بارتداء النظارات طوال الوقت، وهو ما يكون أكثر ملاءمة للحياة، ولن يسبب بعض المشاكل الناجمة عن عدم وضوح الرؤية، ويمكنه أيضًا تجنب تعميق قصر النظر.
الموقف 2:هل من الضروري ارتداء النظارات طوال الوقت لقصر النظر أقل من المتوسط؟
الأشخاص ذوو درجات قصر النظر المنخفضة، مثل قصر النظر الذي يقل عن ٣٠٠ درجة، لا يحتاجون إلى ارتداء النظارات باستمرار. لأن قصر النظر الذي يقل عن الدرجة المتوسطة لا يُسبب مشاكل أو أزمات صحية بسبب عدم وضوح الرؤية، ودون التأثير على الرؤية أو إجهاد العين، يُمكن رؤية الأشياء القريبة دون الحاجة إلى نظارات.
الموقف 3:إن رؤية الأشياء تتطلب الكثير من الجهد، فهل أحتاج إلى ارتداء النظارات؟
يتم تقييم الرؤية الطبيعية خلال ثلاث ثوانٍ، وكذلك فحص النظر. إذا نظرتَ بتركيز، فقد يتحسن نظرك بمقدار ٠.٢ إلى ٠.٣ ثانية تقريبًا، لكن هذه ليست رؤية حقيقية.
عندما لا تتمكن من قراءة الكلمات على السبورة بوضوح فورًا، لن تتمكن من متابعة شرح المعلم. حتى لو تمكنت من الحكم بعد النظر إليها بتمعّن، ستكون أفعالك بطيئة ولن تتمكن من الحكم بسرعة. مع مرور الوقت، قد يُسبب ذلك إرهاقًا للعين. لذلك، عندما تجد نفسك مضطرًا لبذل جهد كبير للرؤية بوضوح، عليك ارتداء نظارة طبية.
الموقف 4:هل أحتاج إلى ارتداء النظارات إذا كان لدي عين واحدة فقط ذات رؤية ضعيفة؟
حتى لو كنت تعاني من ضعف البصر في إحدى العينين ورؤية طبيعية في الأخرى، فأنت بحاجة إلى نظارات. لأن صور العينين اليمنى واليسرى تنتقل إلى الدماغ بشكل منفصل لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد، فإذا انتقلت صورة مشوشة إلى إحدى العينين، سيتشوه الانطباع العام وتصبح الصورة ثلاثية الأبعاد مشوشة أيضًا. وإذا لم يُصحّح ضعف البصر في إحدى العينين لدى الطفل بشكل صحيح، فقد يُصاب بالغمش. وإذا لم يُصحّح لفترة طويلة لدى البالغين، فسيؤدي ذلك إلى إرهاق بصري. تعمل أعيننا معًا، وحتى ضعف البصر في إحدى العينين يحتاج إلى تصحيح بالنظارات.
الموقف 5:هل أحتاج إلى ارتداء النظارات إذا قمت بتضييق عيني لرؤية واضحة؟
كان ينبغي على المصابين بقصر النظر أن يمروا بهذه التجربة. فعندما لم يكونوا يرتدون النظارات في البداية، كانوا يميلون دائمًا إلى العبوس وتضييق أعينهم عند النظر إلى الأشياء. إذا ضيّقتَ عينيك، فقد تُغيّر حالة انكسار الضوء في عينيك وتُصبح أكثر وضوحًا. لكن هذا ليس الرؤية الحقيقية. بدلًا من تضييق عينيك وإرهاقها، من الأفضل الذهاب إلى المستشفى لفحص نظرك ومعرفة ما إذا كنتَ بحاجة إلى ارتداء النظارات، وذلك لراحة عينيك.
الحالات الخمس المذكورة أعلاه شائعة في فئة قصر النظر. نذكّر الجميع هنا بضرورة الاهتمام بحماية أعينهم، وعدم الاستهانة بها لمجرد أن درجة قصر النظر ليست عالية.
إذا كنت تريد معرفة المزيد عن اتجاهات الموضة في مجال النظارات والاستشارات الصناعية، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني والاتصال بنا في أي وقت.
وقت النشر: 4 سبتمبر 2023